تصاعد أزمة عائلية داخل أسرة نوال الدجوي.. حفيدها يتهم أقارب بسرقة الأموال والمجوهرات

في تطور جديد لقضية سرقة محتويات فيلا الدكتورة نوال الدجوي، حرر حفيدها محضرًا رسميًا يتهم فيه اثنتين من حفيدات نوال الدجوي وزوج إحداهما بالاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة ومجوهرات، نافياً ما وُجه إليه من اتهامات سابقة بشأن ضلوعه في الحادثة.

وقال المستشار ياسر صالح، محامي الحفيد، إن موكله تقدم ببلاغ ضد كل من "م.م" و"أ.م" وهما من الورثة بالإضافة إلى "ح.أ"، زوج إحداهما، مشيرًا إلى أن الاتهامات التي وُجهت إليه كانت محاولة للتغطية على تورطهم الفعلي في سرقة محتويات الشقة.

وأكد المحامي أن موكله سيتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على حقوقه وتبرئة ساحته، مطالبًا الجهات المعنية بسرعة التحقيق وكشف ملابسات الواقعة التي أثارت جدلاً واسعًا داخل الأسرة وخارجها، خاصة بعد تداول معلومات حول اختفاء ما يقرب من 200 مليون جنيه و15 كيلوغرامًا من الذهب.

وتأتي هذه التطورات في ظل سلسلة من البلاغات المتبادلة بين عدد من أفراد الأسرة، والتي أعقبت إعلان أسرة الدكتورة نوال الدجوي عن تعرض مقر سكنها للسرقة، ما فتح الباب لتكهنات وتساؤلات حول صراعات محتدمة على الثروة والميراث.

يُذكر أن الواقعة نُقلت إلى النيابة الكلية للتحقيق، فيما لا تزال الأجهزة الأمنية تتابع خيوط القضية التي تحولت إلى قضية رأي عام بسبب ارتباطها بشخصية أكاديمية بارزة مثل الدكتورة نوال الدجوي، الرئيسة السابقة لجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA).